أفاد الكرملين بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قدّم اعتذاره لنظيره الأذربيجاني إلهام علييف بشأن حادث تحطم الطائرة الأذربيجانية في المجال الجوي الروسي.
خلال اتصال هاتفي جمع الزعيمين، أعرب بوتين عن تعازيه الصادقة لأسر الضحايا، وأوضح أن الطائرة تعرضت للإصابة أثناء تصدي الدفاع الجوي الروسي لمسيرات أوكرانية. وأكد الكرملين استعداد موسكو لتقديم الدعم الكامل في التحقيق، وفقًا لما نقلته وكالة "سبوتنيك".
توضيحات حول الحادث
صرح دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، بضرورة انتظار نتائج التحقيقات الرسمية، مشيرًا إلى تصريحات رئيس الوكالة الفيدرالية الروسية للنقل الجوي، دميتري يادروف. وأوضح يادروف أن الطائرة الأذربيجانية واجهت صعوبات في الهبوط في مطار غروزني بسبب نظام "الأمن" الذي فُعّل إثر هجمات أوكرانية بطائرات دون طيار، إلى جانب الظروف الجوية السيئة مثل الضباب الكثيف.
ردود دولية
في السياق ذاته، أشار منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، إلى وجود "مؤشرات أولية" تفيد بأن الدفاعات الجوية الروسية قد أسقطت الطائرة. ومع ذلك، لم يُفصح كيربي عن تفاصيل تلك المؤشرات.
دور روسيا في التحقيق
أكدت روسيا التزامها بالتعاون مع كازاخستان وأذربيجان في التحقيق بشأن الحادث. ودعا الكرملين إلى الاعتماد على البيانات الرسمية الصادرة عن الجهات المعنية، وتجنب التكهنات غير المدعومة بالدلائل.
ملخص الحادث
وفقًا للكرملين وتصريحات مسؤولي النقل الجوي، فإن حادث الطائرة وقع نتيجة ظروف أمنية معقدة شملت هجمات بطائرات أوكرانية دون طيار، ما استدعى تفعيل إجراءات استثنائية في المجال الجوي. كما ساهمت الأحوال الجوية في تعقيد الوضع، مما أدى إلى الحادث المأساوي.